تخضع بلدية جونيه من خلال ملعبها لعبة كرة القدم في لبنان لمزاجيتها وهواها الخاصة ، إذ انها تستغل بشكل جيد إقفال ملاعب المدينة الرياضية وبيروت البلدي وصيدا ، لتتحكم بتسيير مباريات الدوري كما تشاء ، كونها تعرف ان هناك فرق لا تستطيع اللعب في مدينة طرابلس، هذا فضلاً عن ان بقية الملاعب غير مجهزة بالإنارة من اجل لعب المباريات على أرضها ونقلها تلفزيونياً، ومن هذا المنطلق فان المسؤولين في البلدية يفرضون شروطهم ومزاجيتهم على الإتحاد، بدءاً من تحديد عدد الجمهور وإشغال الملعب بحفلات وإحتفالات غير رياضية وعدم إستقبال المباريات الكروية على أرضه لذلك السبب، اما اخر فصول البلدية فهو رفضها السماح بإقامة المباريات يوم الجمعة على ارض الملعب في الوقت الحاضر، بسبب وجود حجوزات للاكاديميات الكروية الخاصة، ولفتح الملعب امام من يرغب بالتريض والمشي حوله، ما يفرض تعديلاً على جدول المباريات كل أسبوع ويحدث إرباكاً للإتحاد والأندية على حدٍ سواء ، مع ان الإتحاد زود البلدية بجدول مباريات الدوري قبل إعتماده ووافقت عليه وعلمت بمواعيد ومواقيت كل المباريات التي ستقام على الملعب، ولم تعترض او تبدي اي ملاحظة وقتها، لكنها اليوم تفرض شروطها ومزاجيتها على الإتحاد وتستقبل المباريات بحسب رغبتها فقط، فإلى متى ستبقى لعبة كرة القدم أسيرة اهواء بلدية جونيه ومزاجيتها.