إستفادة إضافية للأندية من مساعدة الفيفا المادية

ستستفيد كل أندية كرة القدم اللبنانية لا سيما اندية الدرجة الأولى ، مرة جديدة وبشكل إضافي من المساعدة المالية المقدمة من الفيفا، ذلك ان تأخر وصول القسم الثاني من المساعدة، وتزامن وصولها مع الانهيار الكبير لسعر صرف الليرة امام العملات الأجنبية عموماً والدولار خصوصاً، جعل إستفادة الأندية تكبر وتتضاعف تقريباً، اذ ان الاتحاد المحلي عندما اتخذ قرار توزيع المساعدة المالية على الأندية، حسبها على اساس الدولار سبعة آلاف ليرة لبنانية ، وها هو سعره يتخطى الثلاثة عشر الف ليرة هذه الأيام ، ما يعني ان المبلغ قد تضاعف، وبالتالي زادت ميزانية كل ناد اكثر من مئة مليون ليرة لبنانية من الدفعة الثانية فقط، وبالتالي فان التأخير صب في صالح الأندية الكروية جميعاً، وصدق المثل الذي يقول كل تأخيرة وراها خيرة، اي انه سيأتي الخير بعد التأخير الذي حصل، لذا ليس مسموحاً ان لا يدفع كل ناد كامل حقوق ومتوجبات لاعبيه واجهزته الفنية بالكامل ،و يجب إعادة النظر فيها وبشكل جذري، بعدما فرض الاتحاد على الجميع إبرام العقود بالعملة المحلية، كي لا تكثر لديه الشكاوى والنزاعات المتمحورة حول تغير وتبدل سعر الصرف، لكن هذا الامر الحق إجحافاً كبيراً باللاعبين والاجهزة الفنية ولم يعد من الممكن ان يحتمل او يستمر على النحو الذي هو فيه.
ملاحظة أخيرة : لم يعد بإستطاعة اي ناد ان يشكو من ان الموسم قد زاد شهر ونصف او شهرين بسبب إقفال البلاد من جائحة كورونا، لان ما دفعته معظم الأندية في تلك الفترة او ستدفعه ، تمت تغطيته بالكامل من فارق العملة وسعر صرف الدولار الذي تغير