ساد جو من الإمتعاض والإستياء الشديد في الشارع الكروي اللبناني بعد النتيجة المخيبة والصادمة للمنتخب اللبناني بالتعادل مع نظيره الكمبودي المتواضع ، وقد تم التعبير عن ذلك الإستياء من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، التي ضجت بالتعليقات السلبية بحق الإتحاد والممرن والجهاز الفني ، ولم يتم توفير احد من النقد اللاذع، حيث صب الغالبية جام غضبهم على الإتحاد الكروي والمدرب ، وطالب غالبية الذين علقوا بعدم التعاقد مع مدربين أجانب، وتعليق المشاركات الخارجية لكافة المنتخبات لان النتائج متواضعة وحتى سيئة جداً، لذا وفروا الأموال واستعملوها في إستصلاح الملاعب احسن وافضل بالتأكيد.