المباراتان الوديتان اللتان خاضهما المنتخب الوطني اللبناني امام كل من مونتنيغرو والإمارات، اعطت إنطباعاً بانه بالإمكان ان يتطور ويتحسن المنتخب في المقبل من الأيام، حيث بانت العديد من الأمور الإيجابية التي يمكن البناء عليها، اولها انه بات هناك رغبة ونفس هجومي في أداء المنتخب ، ثانياً العودة في النتيجة بعد التأخر في المباراتين وعدم اليأس او الإستسلام والثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على مجاراة الخصم وعدم الخوف، ثالثاً تألق العديد من اللاعبين لا سيما (اللاعب الجوكر) وليد شور الذي يبلي بشكل حسن في اي مركز يلعب فيه، كما ان المهاجم كريم درويش وجد نفسه وحسه التهديفي وسجل في مباراتين متتاليتين للمرة الأولى في تاريخه مع المنتخب الوطني وهذا امر جيد جداً، كما انه من الامور الجيدة هو تثبيت التشكيل تقريباً، إذ ان التغييرات في التشكيلة بين المباراتين كانت محدودة، ثلاثة لاعبين فقط بينهم اثنين غابا عن المباراة الأولى ، كما ان المدرب ورغم انه كان ضمن فترة السماح لكونه جديد مع المنتخب ولن نحكم عليه سريعاً ، لكنه من الواضح انه يرغب في فعل شيء إيجابي يذكر مع المنتخب، وقد اعطى إنطباعاً عن ذلك ، والمهم ان ينجح في بناء منتخب جيد وقوي ويحقق نتائج إيجابية.