ادارة نادي شباب الساحل تستنكر ما تعرض له فريقها في ملعب بحمدون ووضعه برسم الإتحاد

تداعت إدارة نادي شباب الساحل وتباحثت في الحادث المستنكر والمخزي في التعرض والتهديد الشخصي بواسطة السلاح الذي طال عضو مجلس إدارة النادي الدكتور وسام الحاج علي أثناء مباراة نادينا مع نادي التوفير في بطولة ٢٠٠٦ في ملعب بحمدون.

وإننا إذ نضع ما حصل بعهدة الاتحاد اللبناني لكرة القدم طالبين منه التحقيق و اخذ الاجراء المناسب بحق هؤلاء الرعاع من شذاذ الافاق وخصوصًا أنه يطال الأمن الشخصي للاعبينا، خصوصًا لاعبي الفئات العمرية.

كذلك نضع ما حصل برسم نادي التوفير صاحب الشأن، طالبين منه موقفًا علنيًا بما حصل، خصوصًا بعد ما صدر من بعض جمهوره من شتائم بحق الوطن وعائلاته الروحية.

إننا أمام هول ما حصل معنا، يصبح السؤال مشروع عن أمن لاعبينا. فسلامة لاعبينا هي الألوية لان الرياضة كما نعرفها هي تهذيب للنفوس و ليس السعي الى انتصارات وهمية عبر افتعال الشغب والتهديد و الوعيد.

انّ تكرار احداث مشينة كما حصل اليوم و اذا لم يبادر اصحاب الشأن لتدارك الامر، يضعنا امام خيار واحد و هو الانسحاب من البطولة برمتها.

إننا في نادي شباب الساحل لن نكون مكسر عصا أو جائزة ترضية لأحد. وإننا ننتظر موقف الاتحاد وكذلك نادي التوفير لكي نبني على الشيء مقتضاه.