دعت إدارة نادٍ في الدرجة الأولى مدرب فريقها الأول الأجنبي الجنسية ، لإجتماع خاص لبحث موضوع اللاعبين الأجانب ، وذلك قبل أيام قليلة على إقفال باب التواقيع ، وابلغته عدم قناعتها بمستوى ثلاثة من اللاعبين الأجانب الذين إستقدمهم الفريق ، وان بإستطاعته التغيير ان إراد ذلك، وان النادي يتحمل المسؤولية القانونية والمادية المترتبة على هذا الأمر، لكن المدرب رفض الموضوع من أساسه واكد تمسكه باللاعبين وانه مصر عليهم وعلى بقائهم مع الفريق لان مستواهم ممتاز وليس جيداً فقط بحسب تعبيره، ويحتاجون لبعض الوقت ليتأقلموا وينسجموا مع الأجواء والزملاء الجدد ، وانه هو من سيتحمل المسؤولية في النهاية، وقد اخذ الامور على عاتقه ورهن مصيره ومستقبله مع الفريق بالثلاثي الذي طلب إحضاره للفريق.