رأى احد الزملاء الإعلاميين ان حرص بعض الأندية على إستكمال مباريات بطولة الدوري ، عائد لوجود القسم الثاني من مساعدة الفيفا والموعودة بها الاندية من الاتحاد، خصوصاً وانها قد زادت حوالي خمسين مليون ليرة لبنانية لكل فريق ، بعدما كان الاتحاد قد احتسبها على سعر سبعة آلاف ليرة للدولار الواحد، لكن استمرار تراجع وانهيار سعر العملة المحلية، جعل المبلغ يزيد بالقدر الذي ذكر، واليوم فان السواد الاعظم من الأندية ينتظر على موعد احر من الجمر الحصول على القسم الثاني من المساعدة لييسر اموره ويدفع ما عليه من ديون متراكمة، وانه لولا المساعدة المنتظرة ، لكانت الأصوات ارتفعت منذ وقت بعيد مطالبة بإلغاء الموسم الكروي من اساسه، وليس إلغاء السقوط فقط ، لكن الاتحاد عرف جيداً كيف يربط الأندية بتقسيمه المساعدة على دفعتين (الفيفا دفعها كذلك) وقد ساهم هذا الامر في الزام وإلتزام وتمسك الأندية بإكمال الدوري