أذعن الإتحاد الآسيوي لكرة القدم وخضع للضغوطات السياسية، إذ نفذ إملاءات السلطات الأسترالية التي تمنع على مواطنيها زيارة العراق ، ونزل عند رغباتها، فقام بنقل المباراة النهائية لكأس الإتحاد الآسيوي بين فريقي العهد اللبناني وسنترال كوست الأسترالي، من مدينة كربلاء المقدسة إلى العاصمة العُمانية مسقط ، رغم انه كان قد ابلغ إدارة نادي العهد موافقته على إقامة المباراة النهائية في مدينة كربلاء المقدسة ، في حال بلوغه النهائي الكبير ، قبل ان يعود ويلحس كلامه نزولاً عند رغبة الاستراليين وحكومتهم ، في خلط وتدخل واضح للسياسة في الرياضة، مع ان قوانين الفيفا والإتحاد الآسيوي نفسه ، تحظر وتمنع ذلك، لكن هناك من هم فوق القانون دائماً وطلباتهم مجابة وتنفذ دون إعتراض ، حتى ممن يفترض انه حريص على تطبيق القانون بحذافيره، لكن القوانين لا تشملهم ولم توضع لهم اصلاً، بل للدول الفقيرة والنامية والتي لا تملك الجرأة على إرتكاب اي مخالفة خوفاً من العقاب الذي سيطالها، اما الأقوياء فلا شيء يطبق او ينفذ ضدهم لأنهم فوق الأنظمة والقوانين الموضوعة والمرعية الإجراء على الضعفاء فقط لا غير.