ليس مقبولاً او مسموحاً ذلك الإعتداء الذي حصل من قبل قسم من جمهور فريق الصفاء على لاعبي الحكمة ، عقب إنتهاء المباراة التي اقيمت عصر امس بين فريقي الصفاء والحكمة، ولا يمكن ان يتم التغاضي عما حصل او يمر مرور الكرام، ولا يوجد ما يبرره على الإطلاق، لا بحق لاعبي فريق الحكمة او غيرهم من الفرق المنافسة او حتى لاعبي فريقهم او حتى على الحكام ، فمهما كان الشعور بالغضب الذي انتاب الجمهور عقب خسارة فريقه ، فانه لا يجوز له ان يصب جام غضبه على الفريق المنافس، خصوصاً وان حنقه كان بسبب الإداء السيء والضعيف لفريقه في تلك المباراة ، وبالتالي لا يحق له ان يعتدي على لاعبي الفريق الآخر او لاعبي فريقه، ويستطيع ان يعترض ويحتج على المستوى الذي قدم باي طريقة ووسيلة يراها مناسبة، لكن بعيداً عن الإعتداء والعنف والتعنيف الجسدي كما حصل امس مع لاعبي فريق الحكمة، ولو لم يتدخل العقلاء من رئيس وإداريين وبعض اللاعبين في فريق الصفاء، لكان الله وحده يعرف اين كانت ستصل الامور والتي ربما كانت ستكون بمثابة بوسطة عين الرمانة للعبة كرة القدم التي كانت ستتجه نحو المجهول ، بسبب التصرف الارعن والمدان والبعيد كل البعد عن القيم والأخلاق الرياضية ، الذي قام به قسم من جمهور الصفاء، ويجب ان يلقى الجزاء الرادع والزاجر والكفيل بوقفه وعدم تكراره في المستقبل، وذلك يكون عبر إنزال اشد العقوبات القانونية بحق من ارتكبوا تلك المخالفات ، فهل يدرك الإتحاد حجم وخطورة ما حصل ، ويتصدى له بإصدار القرارات المناسبة للجمه ووضع حد له ، وضمان عدم تكراره في المستقبل .