الإغلاق مجدداً يضع الموسم الكروي في عين العاصفة

لم تعد البطولة التنشيطية التي اصبحت بحكم الملغاة وحدها مهددة، بل الإعلان عن إقفال البلاد مجدداً لمدة أسبوعين بدءاً من 21 الشهر الجاري وحتى السابع من الشهر المقبل مع فرض حظر التجول يومياً بين الساعة السادسة مساءً والسادسة صباحاً، اعاد وضع الموسم الكروي برمته في عين العاصفة وتحت صفيح ساخن، كون القرار شمل إقفال الملاعب الرياضية على اختلافها وتنوعها المفتوحة والمغلقة إقفالاً تاماً، وبالتالي فان الأندية ستكون مجبرة على ايقاف التمارين للمرة الثانية خلال فترة لا تتعدى الأسابيع الثلاثة، وهي التي اطلقت تمارينها مطلع شهر تموز المنصرم ، هذا مع الإشارة الى انه من الممكن تمديد فترة الإقفال أسبوعين آخرين وذلك بحسب تطورات وباء كورونا، واذا حصل هذا الامر عندها سيكون الاتحاد مضطراً منح الأندية شهراً على الاقل لتعيد تحضير فرقها ولاعبيها من نقطة الصفر ، كون التوقف جعل الاعداد الاولي الذي اقيم هباءً منثوراً او كأنه لم يكن، وسندخل عندها في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول، حيث استحقاق مباريات كأس الاتحاد الآسيوي ومشاركة ممثلا لبنان العهد والانصار فيه، ما سيفرض تأجيل إنطلاق بطولة الدوري حتى مطلع شهر تشرين الثاني ، هذا ان سمح تحسن حالات الشفاء من وباء كورونا وتوقف تمدده وإنتشاره ، فضلاً عن إمكانية ان تتيح الظروف والأوضاع العامة في البلاد ممارسة لعبة كرة القدم ، وبالطبع فان ما نقوله ليس من وحي الخيال او تهيأت او صورة قاتمة نحن نرسمها ونقدمها للناس، بل هي وقائع وحقائق مؤلمة وضعت اللعبة والموسم الكروي في عين العاصفة