أوجدت القرارات التي صدرت عن لجنة الإستئناف حالة من التشتت والإرباك عند فريق التضامن صور، الذي لم يستطع ان يضم لاعب اجنبي ليعزز صفوفه في الدورة السداسية، خصوصاً وان الفريق لم يعرف وضعه وترتيبه النهائي بعد، وما إذا كان سينافس في الدورة السداسية من فوق او من تحت ، حيث نقل عن جهازه الفني انه إذا كان سيلعب في سداسية الاوائل فلن يكون له حاجة باللاعب الأجنبي لبعده عن دائرة المنافسة ، وبالتالي فالأفضل ان يمنح الفرصة للاعبيه لإكتساب المزيد من الخبرة والتجربة، فيما إذا كان سينافس على البقاء فانه في تلك الحالة سيحتاج للاعب اجنبي يعزز به صفوف فريقه كي يصبح بمنأى كلي عن حسابات الهبوط للدرجة الثانية، وبما ان اموره لم تعد محسومة بعد صدور قرار لجنة الإستئناف التي وضعته على مقاعد الإنتظار ، بعدما كان ضامناً للتأهل لسداسية النخبة قبل القرارات (الهامايونية) فانه لم يعرف اي مسلك سيتخذ وهل يتعاقد مع لاعب أجنبي ام لا، لعدم وضوح ومعرفة المركز الذي سيحتله الفريق مع ختام مرحلة الذهاب.