دفع فريق التضامن صور ثمناً غالياً لإهداره للفرص بالجملة في مباراته الأخيرة امام فريق السلام زغرتا، وعدم قدرته على تحقيق الفوز ليخرج من دائرة المنافسة على المركز السادس المؤهل لسداسية الأوائل ، وليجد نفسه في سداسية الأواخر ينافس على الهروب من السقوط للدرجة الثانية، والواقع ان سفير الجنوب قدم مستوى ومباراة جيدة جداً ، وصنع من الفرص ما يفوق عدد أصابع اليدين معاً، لكنها اهدرت جميعها وذلك لغياب اللاعب الهداف عن صفوف الفريق في هذه المباراة وفي معظم المباريات التي خاضها الفريق خلال مرحلة الذهاب من بطولة الدوري ، ولو كان لدى الفريق اللاعب الذي يحسن إستغلال الفرص ويحولها لأهداف لكانت نتائج وترتيب الفريق قد تبدل وتغير حالها ولكان حسم مسألة تواجده في سداسية النخبة منذ وقت طويل ، لكن عدم وجود لاعب هداف في صفوفه جعله يدفع الثمن غالياً ويخرج من بين قائمة نوادي النخبة ويصبح في دائرة الخطر ومهدد للسقوط للدرجة الثانية.