لم يفهم احد بعد من كل الذين كانوا يتابعون المباراة بين فريقي النجمة وشباب الساحل ، لماذا اعتدى احد المشجعين النجماويين على الحكم المساعد محمد رمال ورماه بشيء ما اصابه في رأسه، مع ان المباراة كانت تلفظ انفاسها الأخيرة والنتيجة تشير لتقدم فريق النجمة (4-1) وبالتالي لا يوجد اي داعٍ او سبب لذلك الإعتداء الذي سيلحق الضرر بنادي النجمة وسمعته، وإذا كنا نتفهم حالة العشق والحب التي يكنها الجمهور لفريقه ، لا سيما جمهور النجمة ، فان ما لا نفهم هو إصرار البعض من أولئك المحبين على إلحاق الضرر بناديهم وفريقهم المفضل، مع انه يفترض بالمحب ان يحافظ على حبيبه ولا يؤذيه، وإلا فان لم يفعل فانه لا يصنف في خانة المحبين او العاشقين ، بل في خانة المضرين والخارجين عن المألوف والقانون.