قلل مصدر مطلع من أهمية الشكوى التي تقدم بها الاتحاد اللبناني لكرة القدم لنظيريه الدولي (الفيفا) والآسيوي، ضد الحكم الأسترالي شون ايفانز الذي قاد المباراة الأخيرة للمنتخب اللبناني في تصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم (قطر 2022) كونها لن تعيد للمنتخب الوطني اللبناني حقه الذي سلب منه ونقاط المباراة المذكورة، لان الأخطاء التي ارتكبها الحكم تصنف في خانة الأخطاء التقديرية، واقصى ما يتم فعله هو إيقاف الحكم، اما ما يتحقق منه الفيفا هو هل هناك اي خلفية لقرارات الحكم ، وهل هو على إرتباط بشبكات المراهنات وخلافه ، وهل تعمد او تقصد ان يلحق الضرر بالمنتخب اللبناني من خلال قراراته، ولماذا فعل ذلك وعلى اية خلفية، لكن كل ما تقدم لا يعتبر مسوغ قانوني لإعادة المباراة او حتى تغيير نتيجتها ، وذلك لعدم وجود خطأ فني او قانوني قد ارتكب فيها.