نزل خبر وفاة الزميل والصديق الإعلامي الدكتور محمد عواضة كالصاعقة، على اهل ومجتمع الإعلام الرياضي في لبنان والعالم العربي، وشكل صدمة كبيرة لجميع الزملاء الذين عبروا عن عميق حزنهم من خلال ما نشروه على صفحات الوسائل الإعلامية التي يعملون بها، او على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث رثى كل واحد الفقيد الكبير على طريقته الخاصة، وكان الحزن والآسى واللوعة القاسم المشترك بين الجميع لفقدان تلك الهامة والقامة الإعلامية والإنسانية والوجدانية الكبيرة، والتي فرضت وجودها وكانت الحدث في الممات كما في الحياة، وقد استذكر واستعرض كل واحد الخصال الحميدة والصفات الحسنة التي لا تحصى او تعد والتي كانت يتمتع بها المرحوم الدكتور عواضة ، الذي كانت له ايادٍ بيضاء في كل مكان وفي اكثر من بلد عربي ، والمرحوم الدكتور محمد عواضة الذي كان ينضح بالحيوية ويحلم على الدوام بمستقبل أفضل له ولاهله وناسه ومحبيه واصحابه واهل بلده، اعياه واتعبه وباء كورونا ولم يمهله حتى ليودع الأصدقاء والاحبة وهم كثر ولله الحمد ، لكنهم جميعاً ودعوه وابنوه كل على طريقته وبما يليق به ، والذي ستبقى ذكراه ترافقنا دائماً ولن ننساه ما حيينا، دكتور محمد يا صديقي لروحك الطاهرة الف تحية وسلام وإلى جنات الخلد مع من تحب وتتولى ان شاء الله