رأى اكثر من مدرب محلي ان الظهور الأول لفريق الصفاء في بطولة الدوري امام فريق النجمة، كان مخيباً جداً بعد المستوى المتواضع للغاية الذي ظهر عليه العميد ، بعدما بنيت آمال كبيرة على الفريق اثر التغيير الكبير الذي أحدثه على صعيد اللاعبين، حيث ضم 20 لاعباً جديداً بين محلي واجنبي إضافة لإستقدام مدرب اجنبي يطبق الإحتراف في تصرفاته مع اللاعبين، لذا كان يفترض ان يقدم فريق الصفاء مباراة افضل من الناحية الفنية بعيداً عن منطق الربح والخسارة، لكن الواقع جاء مغايرا إذ بدت خطوطه متباعدة ومفككة ولا يوجد أي تفاهم وإنسجام بين لاعبيه، وكان لديه مشكلة واضحة في وسط الملعب مع عدم وجود لاعب إرتكاز قادر على إفتكاك الهجمات وإحتوائها من لاعبي الفريق المنافس ، ومن ثم ينسق وينظم صفوف فريقه، فضلاً عن مشاكل عديدة في خط الدفاع ، واعتبروا ان المباراة الأولى ونتيجتها المخيبة هي للنسيان ، وان البدايات في العادة تكون صعبة، والفريق جميع عناصره الاساسية من اللاعبين الجدد ويحتاجون لوقت كي يتأقلموا ويتفاهموا وينسجموا فيما بينهم، وعلى اللاعبين ان يبذلوا جهداً اكبر ويتمتعوا بروح قتالية أعلى، إن أرادوا ان يكونوا بين اندية النخبة.