تدخلت العناية الإلهية ومنحت الشعب والجمهور اللبناني الامل والفرحة بتأهل المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم إلى الدور الحاسم من تصفيات مونديال (قطر 2022) ونهائيات كأس امم آسيا (الصين 2023) بعدما صبت النتائج التي سجلت يوم امس في صالحه مباشرة، لا سيما نتيجة فوز أستراليا على الاردن والسعودية على أوزبكستان، ليتأهل اللبناني للدور الحاسم كخامس افضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني ، مستفيداً من تصدر قطر لمجموعتها، وبما انها المستضيفة للمونديال وهي متأهلة للنهائيات، تم تأهيل المنتخب الآسيوي الخامس الذي حل في المركز الثاني في المجموعات الثمانية والذي كان المنتخب اللبناني، كما انه تأهل لنهائيات كأس آسيا بفضل الصين المستضيفة للبطولة والتي تأهلت من ضمن المنتخبات ال12 التي تتأهل مباشرة للبطولة، وبما ان منتخب الصين هو من بين تلك المنتخبات، فقد تم تأهيل المنتخب صاحب المركز 13 في التصفيات والذي كان المنتخب الوطني اللبناني، الذي استفاد في البداية من إنسحاب منتخب كوريا الشمالية من التصفيات وإلغاء نتائجه كاملة، وهو الذي كان غنم خمس نقاط من المنتخب اللبناني بالفوز عليه والتعادل معه، وبإنسحابه وإعتباره غير مشارك في التصفيات استفاد المنتخب اللبناني من قرار الاتحاد الدولي بشكل كبير حيث عاد له الامل، اذ ان المنتخب الكوري الشمالي اصبح متذيل المجموعة، فيما المتذيل السابق للمجموعة منتخب سيريلانكا اصبح رابعاً ولم تعد تلغى نتائجه، لنستفيد من فوزنا عليه مرتين بست نقاط كانت ستحسم لو بقي المنتخب الكوري الشمالي مشاركاً في التصفيات، فهل من شك بعد عند احد ان العناية الإلهية تدخلت ورأفت بنا واهلتنا.