كان من البديهي ان تخضع إختيار الأفضل في الأسبوع الأخير من بطولة الدوري، لما سيتمخض عن مباراة القمة بين فريقي العهد والأنصار لان على نتيجتها يتوقف مصير الدوري واللقب، وبما ان فريق العهد قد حسم الامور لصالحه واستطاع ان يفوز بالمباراة على ارض الملعب ، قبل ان يعلن فوزه إتحادياً في المكتب، فانه من المنطقي ان يكون الفريق المتوج هو الأفضل في المرحلة الأخيرة من سداسية الأوائل، كما ان مدربه رأفت محمد استحق لقب مدرب الأسبوع كونه أدار المباراة بذكاء وحنكة وبقي متحكماً بسيرها ومسارها لتقدم فريقه فيها ثلاث مرات، الامر الذي ترك المبادرة بيده وبقي مسيطراً ومتحكماً بإيقاع اللعب ونسقه عبر كتيبة اللاعبين النجوم الذين يضمهم في صفوف فريقه ، لذلك يستحق رأفت محمد ان يكون مدرب الأسبوع.