الصورة لهادي شعبان
اظهرت مباريات دور ال16 من مسابقة كأس لبنان، ان كافة الفرق بعيدة عن مستواه وتحتاج لخوض المزيد من المباريات كي تستعيد نسقها وتجد إيقاعها بشكل تدريجي، وان التوقف المستمر والمتواصل ارهق وانهك الأندية وأثر كثيراً على مستواها، خصوصاً وان فترات التوقف كانت طويلة، ولم تكن اسبوع في الشهر أو كل خمسة أسابيع، بل كان يلعب مرحلتين او ثلاث ثم يلي ذلك توقف لشهر وربما اكثر كما حصل مؤخراً ، وتأمل الفرق ان لا يحصل اي توقف خلال الدورات السداسية، إلا لأسبوع او عشرة أيام في أحسن الأحوال فقط لا غير، لكون كثرة التوقف عادت بشكل سلبي كبير على المستوى العام للعبة واللاعبين.