قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم استبعاد اندونيسيا من تنظيم كأس العالم تحت 20 عاما المقررة بين 20 ايار و 11 حزيران وذلك بسبب رفض حاكم جزيرة بالي وايان كوستر استضافة منتخب الكيان المؤقت في الجزيرة يوم الجمعة الماضي. ولا تملك اندونيسيا علاقات دبلوماسية مع الكيان المؤقت وقامت مظاهرات مناهضة لمشاركة المنتخب المتأهل عن القارة الأوروبية لاستبعاده عن المشاركة ضمن فعاليات الاتحاد الآسيوي. وأصدر الفيفا بيانا يعلن إلغاء الاستضافة:”قرر الفيفا بسبب الظروف الحالية استبعاد اندونيسيا ، وسيتم الإعلان عن مستضيف جديد في اقرب وقت ممكن وقد يتم تحديد العقوبات المحتملة ضد الاتحاد الاندونيسي “. وهناك 3 دول أعلنت عن نيتها بالاستضافة هي الأرجنتين والبيرو وقطر، والبيرو هي المرشح الأبرز لأنها ستستضيف كأس العالم تحت 17 سنة نهاية السنة الجارية وبنيتها التحتية جاهزة لذلك. وكان الاتحاد الدولي يشكك بإمكانية اندونيسيا وهي أكبر الدول الإسلامية من تنظيم البطولة التي قررت استضافتها قبل تأهل الكيان المؤقت للنهائيات، وهو يعلم أن إلغاء الاستضافة سيثير جدلا ولكن عليه أن يتخذ القرار لحماية لاعبي الكيان المؤقت كما يزعم. وقرار حاكم جزيرة بالي استدعى ردود فعل شاجبة من بعض أعضاء اللجنة التنفيذية وعلى رأسهم اريا سينولينغا الذي علق قائلا:” اذا وضعنا متطلبات سياسية في الرياضة ستكون دائما على هذا النحو سيتم نفينا من بيئة كرة القدم “، واعتبر الأمر كارثة ووجب الفصل بين السياسة والرياضة.