اصبح عدد اللاعبين الذين يتابعون التمارين قليل جداً ، و نسبتهم لا تتجاوز العشرة بالمئة من عدد اللاعبين في الأندية التي تابعت نشاطها وتمارينها، وحتى الذين يواصلون التمارين فانهم لا يخوضونها بشكل يومي وليس في سبيل الحفاظ على لياقتهم البدنية، بل ليبقوا في الأجواء الرياضية ، خصوصاً وانهم يتمرنون في المنزل او قربه ولمدة ساعة فقط، والجميع بات يتصرف على قاعدة ان الموسم انتهى ، وان الوقت لا زال باكراً للتحضير للموسم الجديد، والذي لم يحدد موعد له بعد، وان كان من المفترض ان ينطلق في شهر تموز مع المسابقات التحضيرية المنوي تنظيمها، هذا اذا انتهينا من جائحة ووباء كورونا قبل نهاية شهر ايار المقبل.