فازت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة قطر فيجن للإنتاج الفني “كيوفيجن” بسبع ميداليات في حفل جوائز “إيفنتكس” 2021 الذي يحتفي بالمؤسسات والهيئات المتميزة في مجال التسويق وتنظيم الفعاليات.
ويأتي الفوز بهذه الجوائز بعد التعاون المثمر بين المؤسستين في تنظيم ثلاث فعاليات هي تدشين استادي الجنوب وأحمد بن علي، والإعلان عن شعار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️، والذي أسفر عن الفوز بميداليتين ذهبيتين، وثلاث ميداليات فضية، وميداليتين برونزيتين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة؛ قال السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️: “نفخر بتحقيق هذا الإنجاز وحصول ثلاث من أبرز محطات استضافتنا لمونديال 2022 على هذه الجوائز المرموقة. وأود في هذا المقام أن أتقدم بجزيل الشكر لفريق التسويق في اللجنة العليا لتفانيهم وجهودهم وتعاونهم مع شركة “كيوفيجن” لتنظيم هذه الفعاليات في طريقنا نحو استضافة الحدث الكروي الأبرز في العالم لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي”.
من جانبه، قال السيد شريف حشيشو، الرئيس التنفيذي لشركة “كيوفيجن”: “سعداء بتعاوننا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وإسهامنا في دعم جهود الاستعداد لاستضافة مونديال 2022. ويحق لنا القول بأن فوزنا اليوم بهذه الجوائز ما هو إلا ثمرة لجهودنا وتعاوننا مع الفريق المعني في اللجنة العليا في تنظيم ثلاثة من أبرز إنجازات اللجنة العليا”.
وقال “أوفانيس أوفانيسيان”، المؤسس المشارك لجوائز “إيفنتكس”: “يُجسد فوز اللجنة العليا بعدة جوائز في حفل “إيفنتكس” جهود القائمين على هذا المشروع الرائد، كما أنه يُكرّم خطط الإرث الخاصة بالبطولة ورؤية قطر 2030. تُمنح كل جائزة وفق معايير محددة تقوم بتقييم جوانب عدة منها الابتكار والإبداع والتكنولوجيا وغيرها”.
يذكر بأن حفل جوائز “إيفنتكس” شهد انطلاقته الأولى عام 2009، ويهدف إلى الاحتفاء بمختلف جوانب الإبداع والابتكار في استضافة الفعاليات، كالتسويق والهوية البصرية وتكنولوجيا الفعاليات والأحداث الافتراضية وغيرها. وقد بات الحصول على جوائز “إيفنتكس” في الوقت الراهن دلالة على التميز والابتكار على صعيد تنظيم الأحداث والفعاليات.
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.