المباريات الودية تحل بدل الرسمية

مع توقف مباريات بطولة الدوري وغياب اللقاءات الرسمية إفساحاً في المجال امام المنتخب الاولمبي ليخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا دون ال23 سنة ، لم تجد الأندية الكروية بداً من اللجوء لخوض المباريات الودية التي حلت مكان الرسمية، وذلك في سبيل الحفاظ على حضورها البدني والفني وعلى لياقة ونسق المباريات ولو بالحد الأدنى، وستكثف أندية الدرجة الأولى من مبارياتها الودية فيما بينها ومع فرق من درجات أدنى، بغية إبقاء لاعبيها في أجواء المنافسة ولو شكلياً، كون الوديات لا تجعل الحوافز عالية عند اللاعب من اجل تقديم أفضل مستوياته، مع انه يجب ان يأخذ المسألة بجدية ويخوضها بشكل جدي بالكامل ليستفيد منها ويرتفع مستواه، وبالطبع فإنها تبقى أفضل من عدم خوض المباريات على قاعدة إضاءة شمعة أفضل من لعن الظلام.