كل من شاهد مباراة القمة والديربي بين فريقي النجمة والأنصار ، لم يصدق ما تشاهده عيناه وان الفريق النبيذي هو نفسه الذي قدم عرضين قويين امام كل من الصفاء ، حيث عادله (3-3) ثم فاز على العهد (4-1) بعدما قدم مستوى متميز للغاية في المباراتين، اما في لقاء الأمس فكان الفريق مفكك ومقطع الأوصال وخطوطه متباعدة جداً ، وكل لاعب يغني على ليلاه ، فالحارس لم يكن في يومه ويتشارك في المسؤولية مع خط دفاعه عن الأهداف التي هزت شباكه، فيما الدفاع كان فيه شوارع ودفرسوارات ولم يقو شاغلوه على مجابهة خط هجوم الأنصار الناري ، وخط الوسط بلا حول او قوة ولم يساند المدافعين او يمد المهاجمين بما يناسب من كرات، اما المهاجمون فقد إرتموا في أحضان الدفاع الأنصاري واظهروا عجزهم عن القيام بأي ردة فعل، لعدم وجود صانع لعب قادر على إيصالهم لمنطقة جزاء الفريق الأخضر، كل تلك الأمور ساهمت في حصول النتيجة الكارثية بالنسبة لفريق النجمة، والذي لم يكن احد يتوقع ان يسقط بهذا الشكل المدوي بعد تحسن العروض الفنية مؤخراً ، ما منح شيء من الأمل للجمهور النبيذي ، لكن هذه الخسارة قضت على كل شيء وليس لها ما يبررها على الإطلاق ، وبالتأكيد فإنه لا يجب أن يكون ما بعدها كما قبلها، ويجب أن تحصل مراجعة هادئة ومحاسبة شاملة تبدأ من الإدارة التي لا تواكب الفريق كما ينبغي ولم تدفع رواتب اللاعبين عن شهري أيار وحزيران ، مروراً بالجهاز الفني وإنتهاءً باللاعبين ، وذلك من اجل وضع النقاط على الحروف وتحميل المسؤوليات ومحاسبة المقصرين ، حتى لا تتكرر هذه الخسارة المشينة والمهينة لفريق النجمة في يوم من الأيام .
El Maestro Sport Sports News