رأى خبير كروي ان المشكلة التي تمنع تطور الجهاز التحكيمي تكمن في العديد من المسائل، لعل ابرزها ان لجنة الحكام التي يقع على عاتقها مهمة الإشراف على عمل هذا الجهاز وتطويره، تسعى في جلسات التقييم الأسبوعية التي تعقدها للدفاع عن الحكام وإيجاد التبريرات لقراراتهم التي اتخذوه، في حين ان المطلوب هو الدفاع عن القانون وتطبيقه نصاً وروحاً، ووضع ميزان التقييم بحسب ما ينص النظام والقانون وليس بحسب ما اجتهد اي حكم في قراراته، وختم انه إذا تم العمل بمقتضى هذا الامر فان حال التحكيم عندنا سيتحسن ويعتدل، وربما يصبح أفضل بنسبة معينة، وان الإنتهاء من كل المشاكل التحكيمية يحتاج لإيجاد تقنية (الVAR) والأهم إيجاد من يستطيع ان يعمل عليها بشكل جيد، وهذا امر يقع على عاتق لجنة الحكام الذي يجب أن تخضع كل حكامها لدورات تدريبية حول نظام تقنية الVAR ليتعرفوا على كيفية العمل بها.