اجمعت كل اراء المعلقين والمراقبين والمحللين العرب، ان هناك تحسن طرأ على مستوى وأداء المنتخب اللبناني في مباراته الثانية امام الصين ، في بطولة أمم آسيا عن مباراته الأولى التي لعبها امام المنتخب القطري، وكان هناك شبه إجماع بان المنتخب اللبناني فرط بفوز كان في متناوله، وكان الأقرب إليه، وانهم يقولون هذا الكلام عن قناع وليس مجاملة او عاطفة، بل ان المجريات والوقائع والمعطيات في مباراة الصين هي من تقول ذلك ، ولو ان جنرال الحظ كان إلى جانب رجال الأرز، لخرجوا من اللقاء وفي حعبتهم النقاط الثلاث، ليفرطوا بذلك بإنتصار ثمين كان سهلاً وقريب الإنجاز.