إتصل بنا احد الأصدقاء المقيم مع عائلته في أستراليا، وإشتكى من إقامة المباراة الثانية للمنتخب الوطني اللبناني في مدينة كانيبرا الأسترالية، والتي تبعد عن مدينة سيدني حوالي الأربع ساعات بالسيارة، وان ذلك الامر سيمنع اكثر من عشرين ألف لبناني من مواكبة منتخبهم، لان موعد وتوقيت المباراة في الساعة الثامنة ليلاً بالتوقيت المحلي، والذي يتزامن مع موعد الإفطار تقريباً في الشهر الفضيل، ما يزيد من صعوبة مسألة السفر والإنتقال إلى كانيبرا ، وانه كان يجب على الإتحاد ان يلتفت لهذا الأمر قبل نقل وتحديد مكان المباراة، خصوصاً وانه تواجد في مدرجات الملعب اكثر من 17 الف مشجع لبناني تقاسموا المدرجات مع الجمهور الأسترالي ، وتابع الصديق انه ولأول مرة تصل بعثة للمنتخب دون رئيس ، في إشارة لتغيب عضو الإتحاد سيمون الدويهي عن ترأس البعثة ، وقال الصديق انه فيما المنتخب اللبناني يخوض التصفيات على أرض الملعب ، فإنه على ما يبدو أن هناك تصفية حسابات داخل الإتحاد الكروي، وختم هناك أشخاص نزلت اسمائها مع البعثة بالبراشوت ان في بيروت او في سيدني.