يعرف فريق النجمة جيداً ان إنقاذ الموسم بالنسبة لديه والتعويض عن فقدان لقب بطولة الدوري، يكون بالفوز بلقب مسابقة الكأس ، ليرضي بذلك طموح جماهيره التي كانت تمني النفس بملامسة لقب الدوري الذي خسره الفريق عند خط نهاية السباق، ويدرك الجهاز الفني النجماوي ان مهمته لن تكون مفروشة بالورود اومجرد نزهة في مواجهة فريق الصفاء في الدور نصف النهائي، اذ ان ابناء وطى المصيطبة تحسن مستواهم كثيراً في الدورة السداسية وفي مباريات الكأس ، وبات خط دفاعهم اكثر تماسكاً والدليل على ذلك ان شباك الفريق لم تهتز في اخر ثلاث مباريات بين الدوري والكأس، وإذا لم يحسن لاعبو المدرب موسى حجيج من هز الشباك من الفرص التي من الممكن ان تسنح لهم، فانهم قد يدفعون الثمن غالياً ويجدون انفسهم قد تحولوا الى صفوف المتفرجين، اما إذا عرفوا كيفية الولوج نحو منطقة ومرمى فريق الصفاء فان بلوغهم المباراة النهائية للكأس يصبح امراً يسيراً ، خصوصاً وان حظوظهم في فعل ذلك اكبر من حظوظ منافسهم، فيما الحوافز متساوية لدى الفريقين، فمن سيقطع البطاقة الأولى نحو نهائي يوم الأربعاء المقبل.