ابدى خبير كروي خشيته الكبيرة على الموسم الكروي بعد البيان المطول الذي صدر عن وزيرة الشباب والرياضة وبشرت فيه، بانه لا إمكانية للبحث في اي استثناءات حتى للمنتخبات الوطنية قبل الثامن من الشهر المقبل، حتى لو ادى ذلك لإلحاق الاذى والضرر بتحضيراتها واستعداداتها اللوجستية والفنية واثر على مستواها، وتابع الخبير ماذا لو لم يسمح للأندية الرياضية عامة والكروية خاصة بالعودة لممارسة نشاطاته في الثامن من الشهر المقبل، فهل سيكون بالإمكان عندها ان ينفذ الاتحاد كامل روزنامته وسط الضائقة المالية الشديدة التي تعاني منها كل الأندية، وهو الذي اخترع لهم صيغة ترشيق الدوري ومن مرحلة واحدة مع سداسية للتوفير المادي عليهم، فإذا بالموسم يطول اكثر مما ينبغي بكثير، وهل هناك خطة واضحة ومواعيد ثابتة لدى الاتحاد لإكمال كل المسابقات في الموسم الحالي، مع الإشارة الى ان الأندية تكون قد توقفت عن خوض التمارين الجماعية لحوالي الشهر (ان سمح لها بالعودة في الثامن من شباط) وتحتاج لثلاثة اسابيع لتعيد تنظيم صفوف فرقها والى خوض مباراتين وديتين على الاقل ليستعيد اللاعبون احساسهم مع الكرة وبعضاً من لياقة المباريات، عندها سنصبح في مطلع شهر آذار ويبقى لدينا ثلاثة اسابيع فقط قبل استحقاق المنتخب الوطني في تصفيات كأسي العالم وآسيا، وبالطبع لا نستطيع ان نجعل الأندية تلعب خمسة مباريات في ثلاثة أسابيع، خوفاً من تعرض اللاعبين للاصابات لعدم جاهزية العضلة وتهيئتها بشكل مناسب لهذا النوع من المباريات، خصوصاً وان لاعبينا لم يخوضوا اكثر من عشرين مباراة في سنة نصف، هذا مع الإشارة إلى انه بعد عودة المنتخب الوطني من تركمنستان في مطلع شهر نيسان، يحتاج اللاعبون للراحة من عناء السفر ثم هناك شهر رمضان المبارك في الثاني عشر من شهر نيسان، وختم الخبير بالقول بعد كل تقدم وما ذكرته من الهواجس، بات هناك خوف كبير على الموسم الكروي، والنوايا الصافية وحدها لا تكفي لتنفيذ الروزنامة الموضوعة والمقترحة سلفاً .