قام وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس، يرافقه المدير العام للوزارة زيد خيامي ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية رياض الشيخة وامين سر مكتب الوزير حسين عمر، بزيارة ملعب طرابلس الاولمبي وقاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المقفلة في المينا.
وكان في إستقبال كلاس والوفد المرافق، الدكتور ماهر ضناوي رئيس قطاع الشباب في تيار العزم ومديرة المنشأت في طرابلس نسرين الزين.
وعقب الزيارة قال الدكتور كلّاس “اعتزُ ان تكون اول زيارة ميدانية نقوم بها كوزارة ومؤسسة عامة للمنشآت الى طرابلس، حيث عاينّا على ارض الواقع وضع الملعب الاولمبي وقاعة الرئيس رفيق الحريري، اللذين يتطلّبان تأهيلاً وترميماً وإصلاحات شاملة، كي يكونا مؤهليَن لإستقبال الرياضيين ومعاودة إقامة المباريات الدولية، وكي يليقا بلبنان واللبنانيين”.
وأضاف كلاس “صحيح ان الرياضة ليست حالياً من ضمن اولويات واهتمامات الناس في هذه الظروف الصعبة والدقيقة، لكن واجبنا كحكومة ان نتابع ونعمل بإهتمام لإعادة الروح والزخم الى كل المرافق والقطاعات، على الرغم من قلّة الإمكانيات التي لن تمنعنا من وضع جدول للتطلعات القائمة على اتصالات مع جهات ودول مانحة، لإعادة النهوض بالقطاع الرياضي وتقديم المساعدات والخبرات والتأهيلات اللازمة”.
وتابع كلاس “نأمل أن نتمكن من إعادة لبنان الى خارطة الرياضة الدولية، بالتعاون المشكور مع الاتحادات الرياضية الوطنية واللجنة الاولمبية، وما تقوم به الاتحادات مشكورة من تنظيم ومشاركة في مسابقات دولية، وما يحققه رياضيو ورياضيات لبنان من نجاحات يستحقون التهنئة والتقدير”.
وقال كلاس “بنتيجة هذه الزيارة الى طرابلس، مدينة السلام، سنرفع الى دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تقريراً فنياً مفصلًا بالواقع، مرفقاً بتصوُّرٍ حول الكلفة التقديرية للترميم والتجهيز والتأهيل، لأخذ موافقته وتوجيهاته والشروع بالقيام بالاتصالات اللازمة مع الجهات المانحة للإسهام في عودة الروح الى ملاعب طرابلس وملاعب لبنان”.
وأضاف “من حق شباب طرابلس والشمال وكل لبنان ان يكون لهم ملاعب تليق بهم وبصورة لبنان الذي نتطلع لإعادة النور والحياة الى كل مفاصله، والحكومة تعملُ معاً لإعادة البسمة وبهجة الانتصار الى ملاعب لبنان، والنتائج التي تحققها منتخباتنا الرياضية، الرجالية والنسائية، تبشّر بانجازات كثيرة وتستحق كل تنويه وتشجيع من الحكومة”.
وختم كلاس “الأمل يطل من الملاعب .. شباب وشابات لبنان يستحقون كل المحبة والتقدير، وكل الشكر للاتحادات الرياضية التي تعمل جاهدة للحفاظ على الحضور الرياضي اللبناني في العالم”.