صحيح ان كل الجهد والتركيز يجب ان يكون منصباً على المواجهة الأولى لمنتخبنا الوطني اللبناني مع منتخب الإمارات الشقيق ، في التصفيات المونديالية الآسيوية الحاسمة ، وان نخوض كل مباراة على حدة ولا نفكر إلا فيها، لكننا في الوقت عينه يجب ان لا نغفل عن بقية المباريات المقبلة، ولا نراقب ما يجري من حولنا ومع غيرنا لنستفيد منه ونحاول ان نتجنبه ولا نقع فيه، اذ ان المعلومات المتوافرة من الأخوة العراقيين الذين يخوض منتخبهم أولى مبارياته في التصفيات مع المنتخب الكوري الجنوبي ، وقد نقلوا ان هناك إجراءات صارمة جداً وبروتوكول صحي خاص متبع لديهم، وانه بحسب ما قال المسؤول الاعلامي للمنتخب العراقي هشام محمد، ان الإجراءات الاحترازية المتبعة حول وباء كورونا في سيوول صارمة جداً وليس لها مثيل في العالم، وانهم لا يعترفون باي فحص غير صادر عنهم، ويتم إخضاع جميع الوافدين إلى كوريا الجنوبية لفحص الPCR، ولا يمكن لاحد ان يحصل على إستثناء، كما انه سيكون على كل شخص تعبئة 18 صفحة سبعة منها مخصصة لسمات الدخول (الفيزا) واحدى عشر صفحة حول وباء كورونا ، وهناك إنتظار طويل لإستكمال كل تلك الإجراءات، فضلاً عن الذهاب بالسيارة لحوالي الساعة لمكان خارج المطار خاص بالفحوصات التي ستجرى، لذا المطلوب التنبه لكل تلك الإجراءات ، والإتصال والتنسيق مع السفارة اللبنانية في سيوول للإستفسار حول البروتوكول الصحي، ولا ضير من الإتصال بالاخوة العراقيين وسؤالهم حول كل الإجراءات المتبعة بشأن (كوفيد19).