توقف احد الزملاء الإعلاميين عند حالات الهجرة الكثيرة من اللاعبين اللبنانيين نحو الدوريات والبطولات العربية والآسيوية ، وتوقف بشكل خاص عند موضوع إنتقال لاعبين لبنانيين للإحتراف في الأندية العراقية بعقود زهيدة نسبياً، وبأسعار اقل مما يدفع لاي لاعب آخر من جنسية مختلفة، فقال سبحان مبدل الأحوال، اذ ان هذا الامر حصل وبصورة معاكسة منذ حوالي ثلاثة عقود من الزمن، وفي فترة حصار بلاد الرافدين وتطبيق عقوبات دولية عليها، ويومها انهارت العملة العراقية كثيراً اكثر مما هو حاصل عندنا هذه الأيام، واصبح اللاعب العراقي يبحث عن اي عقد احترافي، فحضر إلى لبنان صفوة ونخبة اللاعبين العراقيين وكانت عقودهم قليلة قياساً بمردودهم الفني ، لكنها كانت تكفيهم لعيش رغيد في بلادهم، واليوم انقلبت الصورة واصبح اللاعب اللبناني يبحث عن اية فرصة او عقد خارجي من اجل تأمين عيشة كريمة ولائقة في هذا البلد فقط لا غير، ولو كان ذلك بقيمة مادية اقل وارخص من بقية الجنسيات