يلاحظ غياب عدد كبير من المسؤولين الكرويين عن السمع وعن الساحة والواجهة الرياضية كلياً، وان اهتمامات البعض منهم باتت منصبة نحو مكان واتجاه آخر، بل واكثر من ذلك فانه عند تلقيهم اي اتصال ويحدثهم المتصل خلاله عن لعبة كرة القدم ووضع أنديتهم فانهم يرفضون الخوص في الحديث عنه لانهم لا يتابعون اية تفاصيل تتعلق بذلك ، وان اهتماماتهم حالياً منصبة في مكان آخر وجهودهم كلها تبذل هناك ، حيث يدور صراع البقاء ، لذا لا وقت لهم لتضييعه على احاديث لا طائل منها ولا تسمن من جوع او تسده وتبعده عن افواه الناس، وعندما تمر وتحتوى عاصفة وباء كورونا ، يعود الحديث والاهتمام للعبة الشعبية الأولى في العالم ويعود للبحث صلة وأهمية.