AFP
كشف المكسيكي خافيير أغيري مدرب نادي ليغانيس الإسباني لكرة القدم، أن الدوري المحلي سيعاود نشاطه في 20 حزيران وينتهي في 26 تموز على رغم رفض المسؤولين تأكيد ذلك.
وقال أغيري في مقابلة مع موقع “ماركا كلارو” المكسيكي إنه تبلّغ رسميا بخطة استئناف الدوري المعلّق منذ منتصف آذار بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت رابطة الليغا الاثنين انها “تنوي العودة الى المنافسات في حزيران ” من دون تحديد موعد معيّن، بعدما أعطت السلطات المحلية الضوء الأخضر لاستئناف التمارين الفردية للبطولات الاحترافية هذا الأسبوع بشكل تدريجي، فيما بدأت الأندية بإجراء فحوصات “كوفيد-19” للاعبيها.
وقال أغيري “لدينا موعد لانطلاق الدوري. سنبدأ الليغا في 20 حزيران ، وبعد خمسة أسابيع ستنتهي رسميا في 26 تموز “.
وتابع أن المراحل الـ11 المتبقية ستُلعب على طريقة مرحلتين كل أسبوع كاشفا أن “المواجهات ستقام أيام السبت والآحاد، والأربعاء والخميس”.
وأردف أغيري الذي يحتل فريقه المركز ما قبل الأخير في الترتيب قبل تعليق المنافسات “لقد أبلغتني الليغا للتو وأنا سعيد جدا بذلك لأننا حددنا برنامج الحصص التدريبية. نبدأ غدا (الجمعة) لأننا نجحنا في الاختبارات”.
وكانت الحكومة الاسبانية أقرت خطة رفع قيود الإقفال التام الاثنين وجاءت على أربع مراحل، على ان يشمل ذلك بالنسبة الى الرياضيين المحترفين “فتح المجال أمام التدريبات الفردية والحد الأدنى من التمارين للرابطات المحترفة”، وتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على أرض الملعب.
وفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة قبل أن يرفع العدد تدريجيا.
وتأمل الرابطة في استئناف الموسم في منتصف حزيران خلف أبواب موصدة. وبحسب الاجراءات الحكومية، سيتم بدءا من المرحلة الرابعة لتي تدخل حيز التنفيذ في أوائل حزيران ، السماح بإقامة أحداث في الهواء الطلق (مثل مباريات كرة القدم) شرط ألا يتجاوز عدد المتواجدين 400 شخص.
وأكد رئيس الرابطة خافيير تيباس الاثنين أن “صحة الناس أهمية قصوى، لذا وضعنا بروتوكولا شاملا لحماية صحة المعنيين في إطار استعداداتنا لاستئناف الليغا”.
وتابع “إنها ظروف استثنائية ولكن نأمل أن نلعب مجددا في حزيران وإنهاء موسم 2019-2020 هذا الصيف”، مضيفا أن إلغاء الدوري “ليس خيارا” معتبرا أن ذلك سيكبد الأندية خسائر بما يقارب المليار يورو.
ومن بين البطولات الخمس الكبرى في أوروبا، أعلنت ألمانيا رسميا استئناف البوندسليغا في 16 أيار ، فيما وضعت فرنسا حدا لموسمها متوجة باريس سان جرمان بطلا، فيما لا تزال كل من إيطاليا وانكلترا تكافح لإجاد سبل العودة.