يبدو ان بورصة المدربين لن تبقى هادئة ، إذ بات الحديث يدور همساً في أكثر من نادٍ عن تغيير منتظر للجهاز الفني في هذا الفريق او ذاك، وان الفرصة الممنوحة وفترة السماح قد بدأت بالنفاذ، وتنتهي عقب مباريات الجولة الثالثة من السداسيتين، او في موعد اقصاه نهاية مرحلة الذهاب منهما ، وان الامور مرهونة بالنتائج فإذا كانت جيدة وتلبي طموحات الإدارة والجمهور، فان المدرب سوف يبقى على رأس عمله، وإذا حصل العكس فان الإقالة او الإستقالة ستكون المصير الذي ينتظر ، اكثر من مدربين على الأقل، ما يعني ان الأيام القليلة المقبلة ستحرك بورصة المدربين التي هدأت توعاً ما مع ختام الدوري المنتظم.