اجتمعت إدارة نادي العهد وصدر عنها البيان الآتي:
– تلقينا التعميم الأخير للاتحاد اللبناني لكرة القدم ببالغ الأسف على المنحدر الخطير الذي بلغته اللعبة في مجال تأمين العدالة للمنافسة والشفافية في محاسبة المخطئين.
– يظهر التعميم الأخير أن هناك نمطًا قائمًا على التعامي عن الحقائق بعدما تجاهل التعميم حقيقة ما جرى معتمدا على تقرير مدبر المباراة ومراقب تدبيرها اللذين كتبا ما جرى بخلفية تفضح نوايا من عينهما ويختبىء خلفهما، ومن المفاجئ في ما جرى أن الوقائع المكتوبة في التقارير قد صيغت بطريقة انتقائية ولم يلعب الأمين العام للاتحاد دوره في طرح ما جرى من جوانبه كافة.
– يكشف التعميم الأخير للاتحاد تكريس إرشاد مبطن للحكام عبر زرع ثوابت في أدائهم تجعلهم يميلون مع الفريق الذي لا ضرر من الميل إليه، ويبالغون ضد الفريق الذي لا حساب على المبالغة بالخطأ بحقه، وقد جرى هذا التكريس من خلال سياسة الثواب والعقاب المطبقة بصورة انتقائية حسب الفريق المتضرر وليس حسب مدى الضرر الذي الحقه أي خطأ باللعبة ككل وتساوي فرص المنافسة فيها.
– يعد نادي العهد الاتحاد اللبناني لكرة القدم مسؤولًا، بسكوته عن الاستهداف الذي تعرض له النادي من دون وجه حق ومن دون اي دليل، عن الميل الذي ظهر لدى الحكام ومنهم حكم المباراة بين العهد والأنصار لإثبات عدم تحيّزه لنادي العهد فوقع في التحيّز ضده ما أفقده السيطرة على المباراة وقضى على عدالة المنافسة فيها.
– يتفق نادي العهد بأن الموسم استثنائي على الجميع والمستوى الفني من ناحية الأداء متراجع بالنسبة للاعبين، والحكام ولكن ذلك لا يبرر قيادة أي مباراة بخلفية دفع الشكوك التي وُضع، على ما يبدو، الحكم تحت اختبارها.
– يتضمن التعميم الأخير للاتحاد توقيف اللاعب حسين زين ثلاث مباريات بدلا من مباراة واحدة علمًا أنه نال إنذارين في مباراة واحدة في تثبيت لمبدأ الكيل بمكاييل عدة في المحاسبة القائمة على المبالغة في العقوبة ضد نادي العهد علمًا أن تجارب سابقة أثبتت أن الاتحاد تغاضى عن تطبيق القانون في مسائل اكثر أهمية لأن تطبيق القانون لا يناسب بعض أعضائه.
– وانطلاقًا من من مبدأ (حاسبوا انفسكم قبل ان تُحاسَبوا) تشدد إدارة نادي العهد على احترام صورة نادي العهد وسمعته اللتين رسختا لدى جماهير الكرة اللبنانية والآسيوية وتؤكد أن الخطأ ممنوع من أي لاعب أو إداري مهما كانت تفاصيل إدارة المباريات مستفزّة وغير عادلة وتظهر مبادرة مدير الفريق محمد شري بمحاسبة نفسه على انجراره العفوي للاعتراض على الإدارة السيئة للمباراة من الحكم الذي أظهر مكاييل عدة في التعامل مع الأخطاء في غضون دقائق قليلة أن الخطأ في العهد غير مقبول.
والسؤال هنا هل بادر الأمين العام للاتحاد للاعتذار عن الإساءة التي سمعها بنفسه من الحكم للنادي؟
وهل ستقوم اللجنة التنفيذية في الاتحاد بإنصاف النادي بعدما تسببت دوائرها المعنية بالمشكلة من خلال اختيار حكم غير مناسب لها؟
وفي النهاية تشكر إدارة نادي العهد جمهورها لوقوفه الدائم خلف الفريق وتشجيعه وتؤكد أن هدفها الأول إدخال السرور إلى قلبه، وأن من يظن أن البطولة انتهت سيُفاجأ ومن معه بأن البطولة لم تنتهِ ولن تنتهي إلا مع آخر صافرة فيها.
#AlAhedFc