رويترز
كال كريستيانو رونالدو المديح لبيليه بعدما اجتاز حصيلة أسطورة البرازيل في عدد الأهداف في مباريات رسمية عقب تسجيل ثلاثة أهداف في فوز يوفنتوس 3-1 على كالياري في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد.
وفي ظل أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لا يملك سجلا رسميا لأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ اللعبة، فإن هذا الأمر أثار جدلا واسعا في الفترة الأخيرة.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أن رونالدو حطم الرقم القياسي عندما وصل إلى 760 هدفا واجتاز حصيلة جوزيف بيكان مهاجم النمسا وتشيكوسلوفاكيا السابقة، لكن الاتحاد التشيكي لكرة القدم قال في يناير الماضي إن إجمالي عدد أهداف بيكان يبلغ 821 هدفا بعد مراجعة إحصاءات اللاعب خلال مسيرته في الفترة 1931-1955.
ورغم ذلك تجاهل رونالدو ادعاء الاتحاد التشيكي واحتفل بتصدر قائمة هدافي كرة القدم بعدما اجتاز بيليه الذي يملك 767 هدفا.
وكتب رونالدو على “إنستغرام”: دفعني إعجابي الأبدي وغير مشروط للسيد إديسون أرانتيس دو ناسيمينتو (بيليه)، وهو مثال للاحترام الذي أكنه للعبة في منتصف القرن العشرين، إلى الأخذ في الاعتبار أنه سجل 767 هدفا مع احتساب أهدافه التسعة مع فريق ولاية ساو باولو، إلى جانب هدفه الوحيد مع منتخب البرازيل العسكري، كأهداف رسمية.
وأضاف: مع وصولي إلى 770 هدفا رسميا في مسيرتي الاحترافي فإن أولى كلماتي ستذهب مباشرة إلى بيليه. لا يوجد أي لاعب في العالم نشأ دون أن يسمع القصص المتعلقة بمبارياته وأهدافه وإنجازاته وأنا لست باستثناء.
وواصل: لهذا السبب أنا مفعم بالسعادة والفخر أني وصلت إلى الهدف الذي جعلني على رأس قائمة مسجلي الأهداف في العالم وتفوقت على رقم بيليه وهو شيء لم أكن حتى أحلم بتحقيقه خلال نشأتي كطفل من ماديرا.
ويذكر بيليه، الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم في 1958 و1962 و1970، في معلوماته عن نفسه على صفحته على “إنستغرام” أنه يتصدر قائمة هدافي العالم برصيد 1283 هدفا.
وسجل بيليه البالغ عمره 80 عاما، ومواطنه روماريو أكثر من ألف هدف خلال اللعب لكن هذا الرقم تضمن مباريات في منافسات الهواة والمباريات غير الرسمية والمباريات الودية.
ومع ذلك وجه بيليه التهنئة إلى رونالدو مساء يوم الأحد، إذ كتب على” إنستغرام”: الحياة رحلة فردية وكل شخص يملك رحلته الخاصة وما أجمل رحلتك. أنا معجب بك كثيرا وأحب متابعتك تلعب وهذا ليس سرا لأي شخص، أهنئك على تحطيم رقمي القياسي في المباريات الرسمية. أشعر فقط بالأسى بسبب أنه ليس بوسعي احتضانك اليوم.