تبدل الزمن وبقي الأسلوب نفسه

 

توقف إداري مخضرم سابق أمام القرار الإتحادي الذي صدر بحق مدرب فريق النجمة موسى حجيج، والعقوبات الصارمة التي اتخذت بحقه، فقال انها الاساليب نفسها التي تلجأ اليها السلطة في شتى الميادين منذ امد بعيد، وفي لعبة كرة القدم على وجه التحديد، إذ انهم يكلفون من يقوم بإستفزازك في مباراة معينة ، وغالباً ما يكون هذا الشخص هو حكم المباراة الذي يعمل وفق توجه معين لإخراجك عن طورك، وعندما تقوم برد فعل سلبي إتجاه الفعل الذي مورس ضدك، ينالون منك ويصطادونك وبالقانون الذي وضعوه ليتخلصوا من أشخاص بعينهم ، ويلقي الجميع عليك باللوم على رد فعلك المبالغ فيه ، في حين ان من كان السبب في كل ما حصل، لا يلتفت اليه احد، وإذا حدث فانهم يصنفون اخطائه تحت بند الحالات الإنسانية، فيما الحقيقة هي غير ذلك تماماً، وختم الإداري كلامه فقال راجعوا كيف تم تطفيش كل رجال الأعمال والمتمولين الذين مروا على رئاسة الأندية اللبنانية في الثلاثين سنة الاخيرة، والطريقة التي استعملت معهم لتطفيشهم، تجدونها تتطابق مع ما حصل مع المدرب موسى حجيج ، لكن فاتكم امر هام جداً ان معظم رجال الأعمال الذين مروا على اللعبة وتركوها ليسوا من أبنائها، في حين ان حجيج رمز من رموزها ولن يتركها وكان موجوداً قبل ان تحضروا فيها وتمكنكم الظروف والسياسة من الإمساك بزمام إدارتها، وسيستمر بعد هجركم لها لأنكم لستم من أبنائها ولا تهتمون لها ولتقدمها وتطورها اصلاً.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...