كتب رياض صبره
يحتل المهاجمان البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي مركز الصدارة بعد تحقيق أرقام قياسية تاريخية مع منتخبيهما الوطنيين خلال فترة التوقف الدولي الاخير في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). فعلى مدار العقدين الماضيين تصدّر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو المشهد الكروي العالمي محطمين ومسجلين أرقامًا قياسية جديدة مع نادييهما ومنتخبيهما. ورغم أن كلا اللاعبين في المرحلة الأخيرة من مسيرتهما الكروية إلا أنهما يواصلان البحث عن طرق لتحطيم وتحطيم أرقام قياسية جديدة لا تُحصى في عالم كرة القدم. ولم تكن مباريات التوقف الدولي الحالي استثناءً حيث نجح ليونيل ميسي مع الأرجنتين وكريستيانو رونالدو مع البرتغال مرة أخرى في دفع حدود جديدة ووضع معايير مذهلة سيكون من الصعب على الأجيال القادمة مطابقتها. فقد سجل كريستيانو رونالدو هدفين تاريخيين في مرمى المجر ضمن تصفيات كأس العالم هدفين مكّناه من أن يصبح هداف تصفيات كأس العالم (بـ 41 هدفًا) متجاوزًا الغواتيمالي كارلوس رويز. وبعد ساعات قليلة عاد ليونيل ميسي إلى أجواء اللعب مع منتخب الأرجنتين وفي ميامي، على ملعب تشيس أُعلن أنه اللاعب الأكثر تمريرًا للأهداف في تاريخ كرة القدم الدولية متجاوزًا الرقم القياسي الذي يحمله نيمار برصيد 59 تمريرة حاسمة وذلك بعد تمريراته الحاسمة ضد بورتوريكو. ويبدو أن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي متجهان إلى “رقصتهما الأخيرة” في كأس العالم 2026.
تأهلت الأرجنتين بالفعل من مجموعة أمريكا الجنوبية ويأمل أبطال 2022 في الدفاع عن لقبهم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بقيادة ميسي. وكريستيانو رونالدو على أعتاب المشاركة السادسة في كأس العالم مع منتخب بلاده الذي سيواجه أيرلندا وأرمينيا في آخر مباراتين من دور المجموعات حيث يحتاج رجال روبرتو مارتينيز إلى نقطتين فقط للتأهل.
ويقترب كريستيانو رونالدو من بلوغ حاجز الألف هدف فبعد هدفيه ضد المجر أصبح مهاجم ماديرا بحاجة إلى 52 هدفًا إضافيًا فقط لتحقيق هذا الإنجاز المذهل. في قسم التمريرات الحاسمة أصبح ليونيل ميسي على بعد تمريرتين حاسمتين من الوصول إلى 400 هدف في مسيرته ومن المؤكد أنها مسألة وقت فقط قبل أن يحقق المهاجم المخضرم هذا الإنجاز على المدى القصير إما مع الأرجنتين أو إنتر ميامي.
El Maestro Sport Sports News