تنشط مع إقتراب وبداية شهر رمضان المبارك الدورات السنوية الرمضانية التي تقام عادة في مختلف المناطق اللبنانية ، وتشهد مشاركة واسعة من فرق الأحياء واامناطق، مع تسجيل مواكبة ومتابعة وحضور جماهيري لافت في معظم المباريات، والتي تعتبر السلوى الابرز للصائمين في هذه الأيام العصيبة، لا سيما تلك التي تقام قبل موعد الإفطار بوقت قليل، في حين ان هناك دورات تقام بعد الإفطار وأخرى في منتصف الليل وقريبة من فترة السحور أحياناً، والواقع ان ظاهرة الدورات الرمضانية اخذة في التوسع والتطور من عام لآخر، حتى غدت وكأنها من التراث الرمضاني في كل عام، واللافت ان تلك الدورات تكشف وتميط اللثام في العادة عن مواهب كروية عديدة ومميزة وتحتاج للصقل والتطوير.