تشفي وتصفية حسابات

يقال ان عملية شطب بعض اللاعبين الشباب من سجلات نادٍ في الدرجة الأولى من خارج العاصمة ، والتي شملت ابن احد الإداريين المستقيلن، قد حصلت بقرار مباشر من رئيس النادي الذي امر بذلك والذي استغل سفر اللاعب (ابن الإداري) وقام بشطبه دون ان يتم إبلاغ والده بالموضوع حيث فوجئ بذلك ، وبالطريقة التي تم فيها الامر دون ان يقيموا له اي إعتبار او إحترام، إذ انه من المفروض ان يبلغوه قبل القيام بتلك الخطوة، خصوصاً وانه هو من احضر ابنه للفريق وجعله يوقع للنادي منذ كان شبلاً وتدرج في فئاته حتى بلغ الفريق الأول، كما انه لعب لمنتخب الناشئين أيضاً ، ما يعني انه من اللاعبين الموهوبين، لكن الأوضاع والظروف في البلد جعلته يسافر كي يتابع تحصيله العلمي، وبالتالي هناك إحتمال ان لا يعود لممارسة اللعبة بعد تخرجه، لكن الأصول والاعراف تقضي بإستمزاج رأي والده او إبلاغه على الأقل، وليس تحويل الامر إلى تشفي وتصفية حسابات مع والد اللاعب ، هذا مع الإشارة إلى ان كل اللاعبين الذين تم شطبهم هم من أبناء النادي لمصلحة لاعبين جدد تم إستقدامهم من عدة أندية في درجات أدنى في نفس المحافظة والمدينة.