يبدو ان النتائج غير المرضية التي حصلت في احد أندية الدرجة الأولى مع بداية الموسم، قد احدثت شرخاً في العلاقة بين مكونات النادي كافة، وأصيب جدار الثقة الذي كان يبنى بتصدع كبير، لكنه لم يهدم بعد بالكامل، وان كان هناك من لم يعد لديه آمال او تطلعات عريضة ليبني عليها احلام وردية كما كان يفعل قبل بداية الموسم، لا سيما من محبي النادي الذين ضاق البعض منهم ذرعاً مما حصل ، لكن وللأمانة فان الدوري لا زال في بدايته ولم ينقض منه إلا مرحلتين فقط، وعليهم اعطاء الجميع فرصة و تصبروا لتحققوا نتائج جيدة ، والأهم هو تشخيص وتحديد الهدف بشكل جيد والسعي الدؤوب لتحقيقه عبر تضافر كل الجهود من اجل الهدف المرسوم، وعليهم عدم اليأس وعدم الاستسلام مطلقاً وعند اول تعثر او سقوط تبدأون بالقاء اللوم وتحميل المسؤوليات لهذا وذاك، بدلاً من رص الصفوف ومعالجة الأخطاء والثغرات لعدم تكرارها في بقية مباريات الموسم