لم يتخل الإتحاد الكروي المحلي عن ديدنه وعاداته الملازمة له منذ أكثر من عقدين من الزمن، وهي إصدار جدولة ما للبطولات والمسابقات الرسمية، ثم التراجع عنها تحت حجج كثيرة لم تعد تنطلي على احد على الإطلاق، وان الإرتجال وعدم التخطيط السليم هما سبب كل ذلك التخبط الحاصل في قرارات الإتحاد، وجديده على هذا الصعيد هو تعديل موعد إنطلاق بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم تأخيره من 13 الشهر المقبل حتى 18 منه، فيما جدول مباراة كأس السوبر في 13 من شهر ايلول المقبل ، بعدما كان نسيها او تجاهلها عند إقرار مواعيد إنطلاق البطولات، خصوصاً وانه كان يعرف ان المنتخب الوطني سيشارك في دورة ماليزيا، ولن يعود إلى لبنان قبل العاشر من الشهر المقبل، كما ان مباراة كأس السوبر مقدمة لإنطلاق الموسم ونشاطاته الرسمية في الدرجة الأولى، فلماذا لم تلتفتوا لذلك وتلحظوه، لكن من شب على شيء شاب عليه، ومع هذا الإتحاد فالج لا تعالج، حتى يقضي الله امراً كان مفعولا.