فاجأ بعض اللاعبين في احد فرق الفئات العمرية إدارة ناديهم، بقيامهم بحركة إحتجاج وإعتراض على المكافأة المالية التي رصدتها لهم الإدارة، بعد فوزهم ببطولة إحدى الفئات العمرية، والتي فاقت الجائزة المالية التي قدمها الإتحاد الكروي لهم بعد فوزهم بلقب تلك الفئة، لكن الأمر لم يعجب بعض اللاعبين الذين اصروا على موقفهم وانهم يستحقون الحصول على مكافأة اكبر، متناسين جميعاً المعاملة الجيدة لهم من قبل النادي ورئيسه بالتحديد، والذي كان يمنحهم مكافآت لفوزهم في بعض المباريات، فضلاً عن تأمين رواتب للعديد منهم، تفوق رواتب مدراء عامين في الدولة وموظفي بنوك، كما ان يساعدهم في دفع تكاليف دراستهم في المعاهد والجامعات والمدارس ويعاملهم كمحترفين، (ولن نزيد أكثر) لكن كل ذلك لم يروه وطالبوا بمكافأة اكبر ، مع ان الرئيس والإدارة لم يقصروا وقدموا لهم تقريباً، نفس قيمة الجائزة الإتحادية، لكنهم واصلوا جحودهم واصروا على موقفهم غير المحق والذي لم يكن في محله تماماً، ولم يستمعوا للشخص الذي كان وراء إحضارهم للفريق وله فضل عليهم، وبقيوا على عنادهم وتعاطيهم بقلة وفاء وجحود غير متوقع، عندها إتخذت الإدارة قراراً بإيقافهم ، بعد الجحود وقلة الوفاء وعدم الإنتماء الذي ابدوه، ليكتشف اللاعبون بعد ذلك انهم ارتكبوا خطأً كبيراً وان ما فعلوه يصنف في خانة الجحود وقلة الوفاء وليس له أي اسم آخر ، عندها بدأوا بإجراء الإتصالات والوساطات وتوجهوا بالإعتذار عما بدر منهم في لحظة طيش وتخلٍ، وقد عفت عنهم الإدارة والغت قرار الإيقاف بحقهم، لكن هناك إجراءات أخرى ستطبق بحقهم بحسب النظام الداخلي للنادي ، ولو إلى هذه الدرجة وصل الجحود وقلة الوفاء، يا عيب الشوم.