لم تنجح كل المحاولات التي قام بها القيمون على فريق البقاع في جعله محل اهتمام اهالي المنطقة، او الالتفات اليه من قبل الشرائح المختلفة في منطقة البقاع التي تعاني من الحرمان المزمن في الاساس، ورغم انها المرة الأولى في التاريخ التي يمثل المنطقة فربق في بطولة الدرجة الأولى ، الا ان ذلك لم يشكل حافزاً كبيراً لدى الفعاليات الإجتماعية والسياسية ورجال الاعمال والطبقة الميسورة على قلتها هناك من اجل ان تقف الى جانب هذا الفريق وتدعمه، بل على العكس تماماً فهم تصرفوا معه بلامبالاة مريبة ولم يعن لهم الامر شيئاً، ولم يأخذ بعين الإعتبار كل التضحيات التي قدمها آل الموسوي الكرام في سبيل الفريق، وتغيير اسمه من فريق لبلدة اانبي شيث الى فريق يحمل اسم وطموحات محافظة البقاع بأكملها، لكن التمنيات كانت شيء والواقع شيء مختلف تماماً، لاجل كل ذلك واكثر سقط الفريق للدرجة الثانية، لذا وبعد كل تلك المعاناة وبعد ان رفض كل اهل المحافظة قاطبة تقديم يد العون له ولم يتقبلوه او يقدروه ويحافظوا عليه في الدرجة الأولى، كان من الطبيعي ان يشعر اصحاب القرار فيه بالاحباط الشديد، ويتخذوا القرار الصعب بإعادة النادي لاسمه الأول وجعله يحمل اسم فريق النبي شيت كما كان من قبل ، بعدما لم تطابق حسابات الحقل حسابات البيدر.