يبدو ان الخوف على المناصب والمكاسب هو ما جعل الإتحاد ورجاله يتحركون، من اجل إيجاد صيغة حل ولو مؤقتة لازمة كرة القدم اللبنانية التي تسببوا بها لأنفسهم، بعدما امعنوا في خرق القانون وتجاوزه في أماكن عديدة ومواضيع شتى، واغلب الظن ان الحرص على المصالح والمراكز الشخصية هو ما دفعهم للتحرك والدعوة لعقد إجتماع للأندية، علهم يستطيعون ان ينقذوا انفسهم ويخرجوا من الورطة التي صنعوها بايديهم وبسبب ضعفهم وخنوعهم امام تدخلات وإملاءات وتمنيات اهل السياسة، والتي تحولت اوامر للتنفيذ دون اي نقاش او إعتراض ، ودون النظر لما يقوله القانون وتطبيقه، لكن الحل لم يعد ممكناً إلا بحل الإتحاد الحالي وإنتخاب إتحاد جديد يتطلع لخدمة اللعبة والسهر على تطبيق العدالة والقانون بين جميع الأندية ، لما فيه المصلحة العامة، وليس المنافع والمصالح الشخصية الضيقة والخاصة التي قضت على ما تبقى من القانون واللعبة.