قلب المنتخب الوطني اللبناني كل توقعات الخبراء والمدربين والجماهير المصرية بفوز المنتخب المصري بنتيجة عريضة، وخسر بصعوبة جدا، بهدف يتيم جاء من ركلة الجزاء الهدية من المدافع روبيرت ملكي، في المباراة التي أجريت مساء اليوم على استاد الثمامة في مدينة الدوحة القطرية، في إطار الجولة الأولى من بطولة كأس العرب العاشرة بكرة القدم.
وفي المجموعة ذاتها (الرابعة) حقق منتخب الجزائر فوزا كبيرا على منتخب السودان (0/4).
كان الصمود اللبناني العنوان الأبرز في الشوط الأول، إذ ان لاعبي منتخب الأرز اقفلوا منطقتهم واستبسلوا في الدفاع عن منطقتهم مع تألق حامي العرين الحارس مصطفى مطر الذي انقذ الشباك اللبنانية من أكثر من فرصة خطرة، بالإضافة إلى وقوف الحظ الى صف المنتخب اللبناني، مع محاولات للنجم ربيع عطايا في الاستحواذ على الكرة قدر المستطاع بمساندة من محمد علي دهيني وهلال الحلوة ومحمد حيدر وجورج ملكي، إلا أن هذا الاستحواذ لم يجد نفعا مع الدفاع المصري الذي بدا مرتاحا على الخطة الدفاعية التي لعب بها الفريق اللبناني، حتى أن الحارس محمد الشناوي لم يلتقط أي كرة خفيفة كانت أو قوية.
وخرج لاعبو المنتخب اللبناني من قوقعتهم الدفاعية وبادروا خصومهم بالعديد من الهجمات المدروسة واستحوذوا وتناقلوا بالكرة في ارجاء الملعب مع مزيد من الثقة، لكنهم لم يهددوا مرمى الحارس العملاق محمد الشناوي، ولم تنفع التغييرات التي أجراها المدرب هاسيك بعد الهدف المصري، باستثناء أنه أراح من نال منه التعب والإرهاق.
في المقابل، لم يكن الاداء الهجومي المصري في الشوط الثاني مماثلا للشوط الأول، لان لاعبيه وجدوا صعوبة في التحرك براحتهم في المنطقة اللبنانية، وما كانوا ليفتتحوا التسجيل لولا الخطأ الساذج الذي ارتكبه روبيرت ملكي وتسبب به بركلة الجزاء.
الهدف
في الدقيقة 71 يخطئ روبير ملكي ويعرقل احمد فتوح داخل منطقة الجزاء فيحتسب الحكم ركلة جزاء ينبري لها محمد مجدي افشة ويرسل الكرة إلى يمين الحارس (1 ـ صفر).
* مثل منتخب لبنان: مصطفى مطر، ماهر صبرا (حسن شعيتو)، نور منصور (جهاد أيوب)، روبرت ملكي، جورج ملكي، قاسم الزين، عباس عاصي، ربيع عطايا (وليد شور)، محمد حيدر (نادر مطر)، محمد علي دهيني، هلال الحلوة (فضل عنتر).