ساد جو من عدم الرضى لدى غالبية الشارع الكروي على نتيجة التعادل السلبي التي خرج بها المنتخب الوطني اللبناني ، من مباراته امام المنتخب الفلسطيني، إذا ان الآمال كانت كبيرة بتحقيق الفوز، خصوصاً وان المدرب الكرواتي نيكولا يروسيفيتش واللاعبين افرطوا حد المبالغة قبل المباراة بالحديث عن التفاؤل وعن إيجابية الأجواء، وان الظروف أفضل وهي مهيأة للقطف ثمارها بتحقيق الفوز.
لذا جاءت نتيجة التعادل مخيبة للآمال خصوصاً وانها حصلت مع عرض سيء، لو انها سجلت وسط عرض يشبه دقائق الوقت البديل عن الضائع، لكان هناك إلتماس عذر من قبل الجمهور للمنتخب، ولكان الجميع قد وجد عزاءً بالعرض الجيد الذي قدم، والذي كان يمكن الإعتماد والبناء عليه، إلا أن المستوى المتواضع الذي قدم جعل الشعور بخيبة الأمل كبيراً، واعتبر الجمهور انه خدع من قبل المدرب واللاعبين معاً ، لذا فإن حجم الغضب والخيبة كان كبير على قدر الآمال التي كانت موضوعة.