سيؤثر قرار رفع سعر صفيحة البنزين ان تم بشكل كبير على مختلف عقود ورواتب اللاعبين وحتى المدربين في الأندية، اذ ان اي رفع لسعر البنزين سوف يحرق رواتب معظم اللاعبين بالكامل وسيأكلها كلها، لا سيما منهم الذين يقطنون خارج العاصمة بيروت، اذ ان ذلك الامر ان حصل فأنه سيكلف كل واحد منهم أعباءً مادية إضافية ، لن تقل عن الثلاثة ملايين ليرة شهرياً على الأقل، فيما من يقطن في العاصمة فان التكلفة ستكون اقل عليه، وسيدفع زيادة بدل نقل او مواصلات تتراوح ما بين الخمس مئة الف ليرة والمليون ليرة، وبالطبع فان كل ذلك سيكون مصاريف واعباء إضافية على كاهل الجميع ، هذا دون ان ننسى انعكاس ذلك على الأسعار على مختلف المواد والتي سترتفع وبشكل جنوني، ما سيحرق الرواتب والعقود بالكامل وسيحولها انقاضاً واثر بعد عين، وستنشب العديد من الإشكالات بين اللاعبين والأندية عنوانها وسببها الرئيس موضوع النقل وارتفاع سعر البنزين الذي سيحرق كل شيء ، وستكون الأندية ملزمة ان ارادت الحفاظ على لاعبيها بدفع مبلغ شهري إضافي على مصاريفها لا يقل عن الاربعين مليون ليرة في الحد الأدنى، فهل ستتمكن الأندية من تحمل ذلك، وهل ستبقى هناك نفسية مرتاحة لمزاولة الرياضة اصلاً، وهل سيكون من اليسير في ظل تلك الأجواء ان تنطلق وتقام المسابقات الكروية الرسمية