كتب رياض صبره
قررت محكمة برازيلية تأييد إدانة محكمة إيطالية للمهاجم البرازيلي روبينيو بالاغتصاب وحكمت على نجم ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق بالسجن لمدة تسع سنوات وأُدين مهاجم ميلان السابق إلى جانب خمسة برازيليين آخرين باغتصاب جماعي لامرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا في العام 2013 بعد إعطائها الكحول. وكان يلعب مع أبطال أوروبا (ميلان) 7 مرات وقت وقوع الجريمة.تم اتخاذ قرار محكمة العدل العليا في البرازيل يوم الأربعاء بأغلبية 9 أصوات مقابل 2 لتأييد حكم المحكمة الإيطالية.وأكدت محكمة الاستئناف الإدانة في العام 2020 وصدقت عليها المحكمة العليا الإيطالية في العام 2022. ونفى روبينيو الاتهامات وقال لشبكة برازيلية يوم الأحد إنه “أدين ظلما في إيطاليا لشيء لم يحدث” ووصف الامر بأنه كان “بالتراضي” .ويعيش روبينيو واسمه الكامل روبسون دي سوزا في البرازيل منذ 7 سنوات وكان من الممكن أن يواجه الاعتقال إذا سافر خارج البرازيل ولا يقوم بلده الأصلي بتسليم مواطنيه، ولهذا السبب سُمح للاعب بالسير حراً لفترة طويلة وهو متقاعد الآن وكان قد وقع روبينيو مع سانتوس في عام 2020 ولم يلعب اي مباراة قبل أن يغادر اللعبة إلى الأبد.وحكم القضاة في برازيليا يوم الأربعاء بأن اللاعب البالغ من العمر 40 عاما والذي لعب 41 مباراة مع سيتي بين عامي 2008 و2010 يجب أن يقضي عقوبته في البرازيل بناء على طلب من إيطاليا.وتقول وسيلة الإعلام البرازيلية غلوبو أنه سيتم الآن اعتقال روبينيو في سانتوس حيث يقيم حاليًا.وقال القاضي فرانسيسكو فالكو: “لا يوجد عائقا أمام التحقق من تنفيذ الحكم الصادر بحقه”. وأكدت ذلك محكمة في ميلانو وهي الجهة المختصة في هذه القضية والإدانة نهائية، ولم تتم محاكمة المتهم غيابيا في إيطاليا بل كان لديه تمثيل.لكن روبينيو قال إن إدانته كانت في الواقع بسبب العنصرية: “لقد أدنت ظلماً في إيطاليا لشيء لم يحدث ولدي كل الأدلة التي تثبت ذلك ولقد لعبت لمدة أربع سنوات في إيطاليا وتعبت من رؤية قصص العنصرية لسوء الحظ ويحدث ذلك اليوم لقد حدث ذلك في عام 2013 واليوم نحن في عام 2024” . وختم روبينيو كلامه قائلا :”لو كانت محاكمتي لشخص أبيض لكان الأمر مختلفًا تمامًا دون أدنى شك”.